• توجه لتأسيس شركة لتسويق الوجهات السياحية في السعودية

    23/06/2014

    ​بالتعاون مع شركات سياحة ونقل وفنادق
     توجه لتأسيس شركة لتسويق الوجهات السياحية في السعودية 
     

    حضور كثيف في مهرجان سياحي تم تنظيمه سابقا في مدينة الدمام.
     
    عبد العزيز الفكي من الدمام
     

    يدرس مستثمرون سعوديون في قطاع السياحة تأسيس شركة مختصة بإعداد برامج وحزم تسويق للوجهات السياحية في المملكة، تشارك فيه شركات الفنادق والطيران والنقل البري ووكالات السفر والسياحة.
    وقال لـ "الاقتصادية" محمد المعجل، رئيس اللجنة الوطنية للسياحة في مجلس الغرف: إن فكرة المشروع مطروحة على رجال الأعمال والمستثمرين الذين لديهم استثمارات مرتبطة بقطاع السياحة في المملكة.
    وأضاف: "الشركة ستكون بمثابة ذراع تسويقية للوجهات السياحية".
    وتابع، أن الشركة ستعمل في حصر شركات الفنادق والسفر والسياحة والطيران والنقل البري ومراكز التسويق وشركات الترفيه، وتسويق منتجات وخدمات هذه الشركات بأسعار تنافسية أمام السياح السعوديين والخليجيين والأجانب.
    وذكر المعجل، أن أسعار هذه المنتجات والخدمات، في حال تم تقديمها مجتمعة، ستكون منخفضة، ما يصب في مصلحة هذه الشركات، من حيث جذب أكبر عدد من السياح الذين سيحظون بدورهم بأسعار تشجيعية خلال موسم الإجازات الصيفية.
    وأكد، أن قطاعي "الإيواء" و"النقل" سيكونان من أكثر القطاعات استفادة من برنامج الحزم التسويقية.
    وقال رئيس اللجنة الوطنية للسياحة: إن القطاع يفتقد وجود ما يعرف بنهج "الحزم التسويقية" التي يحتاج إليها القطاع السياحي بقوة، لذا فإن شركات العاملة في الفنادق والطيران والنقل البري والسفر والسياحة؛ مدعوة للمشاركة في إعداد مشروع حزم تسويقية، بحيث تكون في متناول السياح.
    وأوضح في هذا الصدد، أن الحزم التسويقية من الوسائل العالمية لجذب السياح، "لكن في المملكة هذه البرامج لا تزال ضعيفة للغاية، وهذا الأمر يتحمل مسؤوليته القطاع الخاص بالدرجة الأولى"؛ كما قال المعجل.
    وأضاف: "برامج الحزم التسويقية تظهر جليا وبقوة في مواسم حملات الحج والعمرة، من خلال عرض الأسعار والخدمات في الفنادق والشقق ووسائط النقل الجوي والبري بأسعار تنافسية".
    وتابع: "هذا التوجه غير موجود خلال مواسم السياحة والإجازات الصيفية، لذا لا بد أن يُفعّل هذا الأمر ويتبناه القطاع الخاص، كما هو الحال في بعض الدول المجاورة".
    وأشار إلى تجربة بعض الدول المجاورة في هذا الصدد، التي تسوق منتجاتها السياحية داخل المملكة في شكل حزم تسويقية، لتعريف السائح السعودي والأجنبي بالمزايا والخدمات التي تقدمها خلال موسم الإجازات الصيفية.
    وأضاف: "هذه الخدمات تقدمها مدعومة بتقارير وإحصائيات بعدد الفنادق والشقق والمراكز التجارية والمرافق الترفيهية، بل تقدم إحصائية بعدد الزوار والسياح الذين زاروها خلال هذه المواسم، مشيرا إلى أن هذه التوجه تفتقده المملكة".
    وأفاد بأن السياح السعوديين والخليجيين "عادة ما يبحثون عن الوجهات السياحية الجاذبة ومن ثم يفكرون بعد ذلك في مستوى الأسعار التنافسية لمواقع الإيواء من بينها الفنادق بمختلف فئاتها"، مبينا أن الفنادق "ما هي إلا خدمة يحتاج إليها السائح إلى جانب المزايا الجاذبة في الوجهة السياحية". وأضاف: "في المملكة من النادر أن يبحث السائح عن فندق بعينه للإقامة فيه كما هو الحال في دبي وبقية مدن العالم، مشيرا إلى أن مثل هذه الفنادق عادة ما تكون خارج دائرة التنافس، ولكنها بالتأكيد تمثل عنصر جذب للوجهة السياحية التي يوجد فيها الفندق".
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية